تقرير/ تسنيم.. مساعدات إيرانية للفلسطينيين في سوريا والأراضي المحتلة
أكثر من أربعين طنا تشكل احد اشكال الدعم الايراني للفلسطينيين في المخيمات في سوريا وأخرى تقدم بالتزامن لأهالي الأراضي المحتلة.
دعما لفلسطين وأهالي غزة ... من هنا في دمشق ... العاصمة السورية الحاضنة لمكاتب فصائل المقاومة الفلسطينية ... تمتد يد الدعم في الجمهورية الاسلامية الايرانية لأهالي الأراضي المحتلة وفي غزة المحاصرة ... دعم لتامين متطلبات الحياة .. من مواد غذائية وادوية إلى ألبسة وحليب للاطفال .. أكثر من أربعين طنا تشكل احد اشكال الدعم الايراني للفلسطينيين في المخيمات هنا وأخرى تقدم بالتزامن لأهالي الأراضي المحتلة.
زياد الصغير الأمين العام لحركة فتح الانتفاضة، الجمهورية الإسلامية الايرانية التي ترسل المساعدات للفصائل الفلسطينة وللشعب الفلسطيني يعني هذه الجمهورية هي المهتمة بين الدول الاسلامية والعربية التي تهتم بالشأن الفلسطيني ونحن نقدر تقدير عالي لهذه اللفتة الكريمة ونوجه تحية للامام الخامنئي.
علي رضا ايتي معاون سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في دمشق، محطة من محطات الدعم الايرانية لصمود الفلسطينين وتمكينهم من الاستمرار في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ... فطالما شكلت طهران السند والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية ... ما جعل منها الداعم الاستراتيجي والحقيقي لفلسطين وقضيتها.
خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي، الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر هي المحور الأساسي للدور الذي يطلع به قوى المقاومة في المنطقة واليوم نحن في دمشق نستلم المساعدات للمقاتلين وأبناء الشهداء وابناء شعبنا نقوم بالتحضير ليوم القدس العالمي ونؤكد أن دمشق المترابطة استراتيجيا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وتعتبر المركز الرئيسي لتأكيد الترابط بين كل الأطراف وقوى المقاومة في المنطقة.
بالتزامن مع المساعدات المقدمة هنا في دمشق .. قدمت طهران مساعدات اخرى للفلسطينين في العاصمة اللبنانية بيروت .. وجه يكمل الدور الايراني المناصر لفلسطين سياسيا واقتصاديا وحتى دورها في رعاية ودعم فصائل المقاومة الفلسطينية.
/انتهى/
