مباحثات هاتفية بين وزيري خارجية إيران ومالطا

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن أمير عبداللهيان، قال في هذه المباحثات الهاتفية إن العمل العسكري الذي قامت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية ردا على جرائم الكيان الصهيوني يأتي في إطار الدفاع المشروع ووفقا للقانون الدولي.

وأعرب أمير عبداللهيان عن تقديره للدور البناء والجهود التي تبذلها حكومة مالطا بصفتها الرئيس الدوري لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل إنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في غزة.

بدوره أشار وزير خارجية مالطا، إيان بورغ، في هذا الاتصال الهاتفي، إلى المخاطر الناجمة عن توسع التوترات في المنطقة، مؤكدا على ضبط النفس من قبل جميع الأطراف، وقال: مالطا تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح السجناء وتسهيل إرسال المساعدات الإنسانية.

وكان وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، تحدث في اتصال هاتفي مع نظيره الهندي عن العملية الدفاعية الإيرانية المشروعة ومعاقبة الكيان الإسرائيلي.

ودعا إلى استمرار دور الحكومة الهندية عبر المؤسسات الدولية بما فيها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقف الحرب في غزة التي تعتبر أصل الأزمة الحالية في المنطقة وأيضا وقف العدوان وإنهاء جرائم الكيان الصهيوني.

وأكد وزير الخارجية مرة أخرى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد وقفا دائما لإطلاق النار في غزة وإحلال السلام والأمن في المنطقة بدءا من ساحل البحر الأبيض المتوسط   إلى البحر الأحمر.

بدوره قال وزير خارجية الهند في هذه المباحثات إن القضية الأهم في رأينا هي أن نشهد انخفاضًا في التوترات. ونطالب جميع الأطراف بتقبل المسؤولية ونهاية سعيدة لحل التوترات الحالية وتحسين الأوضاع.

وفي الختام أعرب وزير خارجية الهند عن قلقه بشأن وضع أفراد الطاقم الهندي البالغ عددهم 17 فردا في السفينة التي ضبطتها إيران وطلب المساعدة من الجمهورية الإسلامية في هذا الصدد.

وفي هذا الصدد قال أمير عبداللهيان إننا نتابع تفاصيل السفينة المحتجزة وقريبا سيكون من الممكن لممثلي الحكومة الهندية أن يجتمعوا مع طاقم السفينة المذكورة.

/انتهى/