مباحثات هاتفية بين أمير عبداللهيان والأمين العام لمنظمة شنغهاي


مباحثات هاتفیة بین أمیر عبداللهیان والأمین العام لمنظمة شنغهای

تبادل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في اتصال هاتفي مع الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون تشانغ مينغ، وجهات النظر حول آخر التطورات في المنطقة، فضلا عن تطور علاقات إيران مع هذه المنظمة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وزير الخارجية الإيراني أعرب عن شكره للانعقاد الناجح للاجتماع الأخير لأمناء مجالس الأمن في الدول الأعضاء في شنغهاي في أستانا والدور الإيجابي لهذه المنظمة على الاهتمام بالقضايا المتأزمة وخاصة مكافحة الإرهاب.

بدوره أشار الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون، إلى الإدانة الصريحة لعدوان الكيان الإسرائيلي على سفارة الجمهورية الإسلامية في دمشق، وقال: إن جميع أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون يشعرون بالقلق إزاء الوضع الحالي في المنطقة ويدعون لعودة الأمن إلى المنطقة.

كما أعرب تشانغ مينغ عن تقديره لجهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، ودعا إلى توسيع التعاون الدولي لوقف الحرب في غزة واستعادة الوضع في فلسطين لمساعدة الشعب الفلسطيني.

وكان وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان، قد بحث في اتصال هاتفي الاثنين، مع وزير خارجية ماليزيا محمد حسن، آخر تطورات العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة.

ونقل أمير عبداللهيان، تحيات رئيس الجمهورية إلى رئيس وزراء ماليزيا، مؤكدا أن الكيان الإسرائيلي، من أجل التخلص من مستنقع حرب غزة، كان يبحث عن نوع من الإسقاط والانحراف في القضية من خلال مهاجمة السفارة الإيرانية في دمشق.

وأعرب وزير الخارجية عن أسفه لعدم إصدار مجلس الأمن ولو بيانا بسيطا يدين الكيان الصهيوني بسبب معارضة بريطانيا وفرنسا، وذكر أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قررت بإجراء محسوب وفي عملية نوعية ضد القاعدتين العسكريتين للكيان الصهيوني، اللتين وقع منهما العدوان الإرهابي للكيان الصهيوني على سفارة إيران في دمشق، أن تعاقب هذا الكيان في إطار الدفاع المشروع.

وفي هذا الاتصال الهاتفي، أعرب وزير خارجية ماليزيا محمد حسن عن قلقه إزاء التطورات في المنطقة، وأدان هجوم الكيان الصهيوني على القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق، وأعرب عن خالص تعازيه ومواساته لأسر ضحايا هذا الحادث.

كما وصف وزير خارجية ماليزيا الهجوم على الأماكن الدبلوماسية بأنه انتهاك واضح للقانون الدولي.

وذكر محمد حسن أن ماليزيا تتفهم الإجراء الانتقامي الذي قامت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية ردا على الهجوم على مبنى قنصليتها في دمشق والذي تم تنفيذه استنادا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وطالب جميع الأطراف في المنطقة بممارسة أقصى درجات الحيطة والحذر، ولا تجعل الوضع الحالي المعقد أكثر توتراً.

  وقال إن ماليزيا تدين الهجمات الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد الجانبان على ضرورة مواصلة تعزيز التعاون بين طهران وكوالالمبور في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والتعليمية والعلمية والتكنولوجية والأمن الغذائي وغيرها من المجالات.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة